في الفصل الثاني من عام 2004
في غرفة مظلمة في ليلة باردة غاب عنها القمر
بينما كنت أجلس وحيداً .. لم أرَ الحبيبة منذ أشهر
وهزّني الشوق والحنين .. كتبت لها هذه الكلمات ودمعتي تتدحرج على خدي
للإنسانة التي أنارت حياتي حتى ما عدت أفتقد القمر كلما ذكرتها .. أمي
إيمان رفة...
في غرفة مظلمة في ليلة باردة غاب عنها القمر
بينما كنت أجلس وحيداً .. لم أرَ الحبيبة منذ أشهر
وهزّني الشوق والحنين .. كتبت لها هذه الكلمات ودمعتي تتدحرج على خدي
للإنسانة التي أنارت حياتي حتى ما عدت أفتقد القمر كلما ذكرتها .. أمي
إيمان رفة...
عجزت حروف الشعر ..
وتكسّرت أقلامه ..
وتبدّد الحبر الدفيق ..
حتى بدت قطراته .. هيفاء .. لا تقوي الكلام
..
وتصلبت ألسن الفصحاء ..
حتى غدا .. لفظ الكلام .. من المُحال
..
وتساقطت أحرف الكلمات ..
عند الكلام .. من الجلال
..
و احلولك الليل الثقيل ..
حتى ظننت الفجر لن يأتي ..
..
وتدافعت مما يجول بخاطري العَبَرات .. لذكراها
وبدأت أجمع قطرات حبري علّني .. من فرط شوقي ..
أن أصوغ رسالتي
..
وأنار ذكرك ليلتي حتى أيقنت أن ألف بدر قد ظهر .. من عمق ذلك الليل البهيم
..
كم أنتِ حبيبة ..
يا ساكنة القلب ..
حنانك .. فاض حتى غمرني لأخمصي ..
وحبّك .. ملأ قلبي دفئاً .. تحت سوط البرد
..
مناي الآن .. أن أرنو عند أعتاب قدميكِ .. وأقبلهما
..
بكت عيني شوقاً لحضنكِ ..
بكت روحي .. لبعدي عنكِ
تفجرت مشاعري وتفتقت قريحتي .. في مدحك وحبّكِ
..
يا روعة الحياة ..
يا فرحة لا تنقضي ..
يا قمراً يبزغ ..
يا نوراً يرفل ..
يا نبضاً .. يتدفق ..
يا حبيبتي ..
يا ..
..
أمي
ابنك
معاذ هاشم
صفر 1425
بكت عيني لـ ،،،،،
Posted by: Abrart | 01/04/2010 at 02:17 AM